اتهم الدكتور سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى، بأنها السبب الرئيسى فى إهدار أموال الدعم وارتفاع أسعار السلع المدعمة، مطالبا من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أن يصدر تعليمات واضحة وحاسمة لجميع الوزراء والمحافظين للالتزام والتنفيذ الحقيقى لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الرقابة على الأسواق ومواجهة بيع السلع المدعمة فى السوق السوداء.
وقال الدكتور سعيد حساسين، فى طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة قررت رفع سعر أنبوبة البوتاجاز من 15 جنيها إلى 30 جنيها بنسبة زيادة 100%، إلا أن الأنبوبة الواحدة وصل سعرها حاليا مابين 40 جنيها و60 جنيها حتى تصل إلى المواطن، مؤكدا أن هناك سوقا سوداء حاليا لأنابيب البوتاجاز بمختلف محافظات ومدن وأحياء وقرى مصر، مُشكّلة من مافيا وسريحة أنابيب البوتاجاز التى أصبحت تسيطر وتتحكم فى كميات أنابيب البوتاجاز الواردة لمختلف المستودعات.
وطالب الدكتور سعيد حساسين، من الأجهزة الرقابية القيام بدورها للقضاء على مافيا أنابيب البوتاجاز وحتى تصل الأنبوبة بالأسعار المدعمة التى أعلنتها الحكومة، مؤكدا أن استمرار الفوضى فى ملف أنابيب البوتاجاز سيجعل أسعارها ترتفع بصورة كبيرة، مما يجعل هناك صعوبة كبيرة على المواطنين الغلابة من الفقراء والبسطاء فى الحصول على أنابيب البوتاجاز بالأسعار المدعمة، وتساءل لماذا لاتضع الحكومة سياسة جديدة لتوزيع أنابيب البوتاجاز سواء ببطاقة الرقم القومى، أو إدراجها وتوزيعها من خلال بطاقات السلع التموينية، متهما الحكومة بالفشل فى السيطرة على مافيا وتجار السوق السوداء فى أنبوبة البوتاجاز، مما أدى إلى ارتفاع سعر الأنبوبة الواحدة مابين 40 و60 جنيها.
