أكثر من 50 مطب، تنتظر أحد المصطافين من المنصورة، إذا أراد التوجه إلى مدينة جمصة السياحية، على طريق يبلغ طوله 54 كيلو مترا، أي أن "مطب" يقابلك كل كيلو، و40 مترا تقريبا، فى رحلة شاقة، تحمل الكثير من المصاعب والخوف، طالما أجلها المصطافون لسوء حالة الطريق.
طريق الموت، هو طريق جمصة والمعروف بهذا الاسم، لدى سكان محافظة الدقهلية، لا يخلو يوم من أيامه من الحوادث التى تقع عليه، حيث تكثر المنحنيات الخطرة بالطريق، فى ظل وجود تعرجات وتموجات بالأسفلت، والعديد من الحفر في الطريق، خاصة أن الطريق مقام على أرض طينية، ويمر منه سيارات النقل باستمرار، فهو الرافد الأسهل والأقرب للطريق الدولى بين المنصورة حتى مرسى مطروح غربا، وبين المنصورة حتى الإسماعيلية شرقا.
شهد طريق "المنصورة - جمصة"، المئات من الحوادث منذ إنشائه فى السنوات الماضية، وبالرغم من أنه ليس من الطرق الآمنة بمحافظة الدقهلية، إلا أنه من أكثر الطرق ازدحاما وتكدسا بالسيارات، فهو الأقرب لمدينة جمصة، خاصة فى فصل الصيف الذى يتردد فيه آلاف المصطافين إلى مدينة جمصة السياحية.
من جانبه أكد النائب يسرى المغازى، وكيل لجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب، أن هذا الطريق يحصد الكثير من الأرواح بسبب العيوب الفنية فى تصميميه مشيرا إلى أنه لا يوجد أى جهة قامت بتسليمه وبالتالى لا نجد جهة مسئولة عنه.
وأضاف "المغازى" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أنه طالب أكثر من مرة برفع كفاءة الطريق نظرا لأن دوره لا يقتصر على نقل المصطافين فقط ولكنه يعتبرا محورا مهما لميناء دمياط وكذلك الطريق الدولى موضحا أن نفس الأزمة يعنى منها طريق بنها المنصورة.
وأوضح النائب أنه سوف يلتقى خلال الأسبوع الجارى بممثل هيئة الطرق من أجل حل أزمة هذا الطريق.