وصف النائب صلاح شوقى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، دور الانعقاد الثانى لمجلس النواب بـ"التاريخي"، مشيراً إلى أنه شهد أداءً متميزا، وأنه تأكد ذلك من انعكاس في المواقف الوطنية التي تبناها المجلس بسن تشريعات تمس المواطنين، لاسيما محدودى الدخل، مشيراً إلى أن الإحصائيات التي أظهرتها تقارير حصاد دور الانعقاد الثاني توضح إقرار البرلمان بحجم هائل من التشريعات لم يحدث في أي دورة برلمانية بتاريخ المجلس التشريعي.
وأضاف شوقي، لـ"برلمانى" أن مجلس النواب أدى دوره كاملاً وتحمل مسئوليته خلال هذه الفترة التاريخية، ولم تثنية محاولات التشوية واستهداف المجلس النيابي من قوى داخلية وخارجية، قائلاً " البرلمان مستهدف لما لا، والوطن جميعه مُستهدف، فالمجلس إشارة إلي اكتمال خارطة الطريق، والمعمل الذي يشخص داخله ما يعانيه المجتمع وصولاً للعلاج من أعراض المرض، وكفانا بحثاً عن هذه القوي فقد وضحت تماما وسقطت أوراق التوت".
وقال شوقي، إن دورة الانعقاد الثاني تميزت بتعددية الآراء، حيث شهدت تبادل جميع وجهات النظر بمنتهي الحيادية وطرح جميع الأفكار، خلال جميع المناقشات التي درات تحت قبة مجلس النواب سواء باللجان النوعية أو الجلسة العامة، وتعكس بشكل واضح ما يدور في الوطن.
وعن أداء ائتلاف الأغلبية وأحزاب المعارضة تحت القبة خلال دور الانعقاد الثانى، علق بتأكيدة أن أداء ائتلاف دعم مصر تحت القبة جاء معبراً عن خلفية وطنية تنحاز للمواطن البسيط وتهتم بقضايا الوطن وما يهم الرأي العام، وكذلك المعارضة عبرت عن آراء تحترم لكني كنت أعيب علي حاله الفوضوية في بعض النقاشات والتجاوزات في التعبير، التي كان يستوجب أن تراعي الانضباط بما ينعكس علي الرأي العام في تبادل الاراء بصورة مؤثرة لضبط ايقاع المجتمع أيضا.
وأكد شوقي، أن الهيئة البرلمانية لحزب الوفد جاء ادائها ليؤكد علي مسارها المعتاد الذي ينحاز دائما إلي صف الطبقات الفقيرة وقضايا الوطن، وتجلى ذلك من خلال مشروعات القوانين المقدمة خلال دور الانعقاد الثاني، مشيراً إلي أن أداء رئيس مجلس النواب د. علي عبد العال، يعد بمثابة أداء الاستاذ المتمكن دستورياً وقانونياً بالإضافة إلى الجانب الإنسانى ورحابة الصدر وتقبل جميع الآراء قدر الإمكان البشرى.