الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:42 م

مظاهرة عارمة ضد اردوغان.. وأمين سر "خارجية البرلمان": تركيا لن تهدأ إلا برحيله

مظاهرة عارمة ضد اردوغان.. وأمين سر "خارجية البرلمان": تركيا لن تهدأ إلا برحيله النائب طارق الخولى
الإثنين، 10 يوليو 2017 01:30 م
كتب محمد عبد العظيم

صيف ساخن تشهده الحياة السياسية التركية بعد المظاهرات العارمة التى اجتاحت إسطنبول، على خلفية الإجراءات العنيفة التى قامت بها الحكومة التركية بعد محاولة تحرك ضباط الجيش لعزل أردوغان منتصف يوليو من العام الماضى.

وشارك عشرات آلاف الأشخاص من المتظاهرين الأتراك فى التجمع الختامى لـ"المسيرة من أجل العدالة" التى قطع خلالها زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو نحو 450 كلم مشياً على الأقدام من أنقرة إلى إسطنبول، احتجاجاً على اعتقال نائب من حزبه.

وقال زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهورى فى ختام هذه المسيرة التى انطلقت فى الخامس عشر من يونيو الماضى، أمام حشد فى ساحة واسعة على الجانب الأسيوى من إسطنبول: "لا يظن أحد أن هذه المسيرة هى الأخيرة، بل إنها الخطوة الأولى ويجب أن يعلم الجميع جيداً أن يوم التاسع من يوليو يشكل مرحلة جديدة، وتاريخاً جديداً وولادة جديدة".

من جانبه أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الكثير من المحللين الأتراك أكدوا أن النائب الذى تم القبض عليه كان بسبب تواصله إلى مستندات تفيد بدعم أردوغان للجماعات الإرهابية المتطرفة مثل "داعش" وغيرها، مشيرا إلى أن الرئيس التركى استغل حركة الجيش ضده خلال العام الماضى، وقام باعتقال كل المعارضين فى كافة مؤسسات الدولة المختلفة، بالإضافة إلى القضاء والصحفيين وغيرهم.

وأضاف "الخولى" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أنه لا يوجد دولة فى العالم بها حد أدنى من الديمقراطية والتعددية تسمح باعتقال نائب، مشددا على أن تركيا تعيش على صفيح ساخن، وأن سقوط اردوغان مسألة وقت خاصة عقب جرائمه ضد الإنسانية وقمعه للشعب ورغبته فى البقاء بالحكم وتعديل الدستور من أجل تعديل صلاحياته.

وأوضح النائب أن تركيا لن تهدأ إلا برحيل اردوغان، مؤكدا أن أردوغان سوف يكون أكثر قمعا خلال الفترة المقبلة مع تحرك الآلاف ضده رافعين شعار العدالة التى اختفت فى عهده. 


print