الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:41 م

2 مليار جنيه للكتاب المدرسى سنويا.. نائب يتقدم بطلب إحاطة باسترجاع الكتاب آخر العام الدراسى.

2 مليار جنيه للكتاب المدرسى سنويا.. نائب يتقدم بطلب إحاطة باسترجاع الكتاب آخر العام الدراسى.
الثلاثاء، 11 يوليو 2017 11:32 ص
كتب ـ هشام عبد الجليل

تعد فكرة إعادة تسليم الكتبا المدرسى آخر العام من المقترحات التى تقدم بها بعض نواب لجنة التعليم بمجلس النوب، وذلك لتوفير مبلغ يقدر بـ2 مليار جنيه بسبب طباعة الكتب المدرسى سنويا، على أن يتم توجيه هذه البمالغ لتطوير منظومة التلعيم، ولكن هل تستطيع الوزارة أن تطبق هذا المقترح؟

 

وفى هذا الإطار تقدم فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بطلب إحاطة لوزير التربية والتعليم، بخصوص طباعة الكتب المدرسية كل عام، حيث صرح الوزير أن تكلفتها تصل إلي 2 مليار جنيه سنوياَ مع وجود "حشو" كبير فيها لتحقيق مكاسب من وراء الطباعة ومكافآت تمنح للمطابع والعاملين فيها.

 

وتساءل بركات، عن ميزانية وزارة التربية والتعليم، منتقدا إهدار هذه المبالغ الطائلة علي الكتب المدرسية كل عام، في ظل ما يعاني منه المعلمين من مرتبات متدنية والسبب دائماَ العجز في الميزانية.

 

واقترح عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، تطبيق فكرة استرجاع الكتاب المدرسي بنهاية العام الدراسي، ليتم تسليمه لطلاب السنة القادمة نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيراَ إلي ما يتسبب فيه طباعة الكتاب المدرسي كل عام من إهدار للمال العام وعدم الاستفادة منه في السنوات التالية يؤدي إلي تراكمه في البيوت وإلقاءه في القمامة بعد تحمل الدولة مبالغ طائلة في تأليفه وطباعته، خاصة وأن المنهج الدراسي لا يدخل عليه تعديلات سنوية.

 

وأكد، أن هذا الحل مؤقت حتي يتم رفع كل الكتب علي الموقع الالكتروني للوزارة وتدريب الطلاب علي كيفية استخدامه، لافتاَ إلي أنه يثق في قدرة الوزير علي إحداث طفرة حقيقية في التعليم في ظل إدارته الرشيدة خلال 140 يوماَ التي قضاها في الوزارة.

 

وطالب عضو لجنة التعليم، بالتنبيه على الطلاب بتطبيق هذا المقترح مع بداية العام المقبل، وذلك للحفاظ علي نظافة  الكتب الدراسية، على أن يقوم بإعادته في نهاية العام الدراسي مع ربط تسليم الشهادات بتسليم الكتب المدرسية، أو عن طريق دفع رسوم تأمينية على الكتب المدرسية ويتم إعادة المبلغ في حال إرجاع الكتب في نهاية العام الدراسي، أو عدم تسليم الكتب إلي الطلاب إلا عندما يعيدون كتب الفصل الدراسي الذي قبله.

 

ومن جانبها رحبت النائبة ماجدة نصر، بفكرة توفير النفقات التى تخصص كل عام من أجل طباعة الكتب المدرسى، وأن هذه الميزانية سنعكس بالإيجاب على التعليم وجودة التعليم بشكل عام، مشددة على ضرورة إيجاد آليات للتنفيذ.

 

وطالبت ماجدة نصر، بتطوير الكتاب المدرسى، ليكون مشابه لمحتوى الكتب الخارجية، لكى يجذب الطلاب للمحتوى التعليمى، خاصة وأن المحتوى الموجود بالكتاب المدرسى لم يطور أو يواكب نفس طريقة الكتب الخارجية التى شهدتها الفترة الأخيرة.

 

وأوضحت عضو لجنة التعليم، أن فكرة تطبيق بنك المعرفة ستواجهها صعوبة فى التعليم على مستوى الجمهورية، خاصة أن هناك العديد من المحافظات لم يتم تغطيتها بالشكل المناسب بشبكة الإنترنت، ولهذا فإن فكرة الاستغناء عن الكتاب المدرسى توجد بعض الصعوبات، ولكن لا مانع من دراسة مقترح إعادة تسليم الكتاب المدرسى مرة أخرى، مع ضرورة تطوير الكتاب.


print