"كانت أمنيتى ألتحق بكلية الطب وأكون جراحة كبيرة، ولذلك اجتهدت ولكنى لم أنس يوما هوايتى المفضلة فى الرسم والقراءة ولم أهملهما وعمرى ما ضغطت نفسى فى المذاكرة" هذا ما قالته الطالبة أية طارق عبد الفتاح سعد رمضان عقب علمها بحصولها على المركز الثانى مكرر على مستوى الجمهورية فى الشعبة العلمية بشهادة الثانوية العامة بمجموع درجات 409 درجات.
آية هى الابنة الكبرى لوالدها المتوفى منذ عام 2014 وكان يعمل مدرس رياضات ، قالت: إنها كانت تذاكر حسب قدرتها واستيعابها لدروسها ولم تضغط نفسها أبدا بتحديد عدد ساعات معينة للمذاكرة يوميا وهوايتها الرسم والقراءة وتقرأ للكاتب أحمد خالد توفيق، وكانت تدخر النقود لشراء الكتب ومعظم قراءتها من خلال شبكة الإنترنت.
أما والدتها أمل محمد سعد رمضان التى تعمل مدرسة لغة عربية بمدرسة المنشأة الكبرى بمركز السنطا بالغربية لم تتمالك دموعها، مؤكدة أنها علمت بنجاح ابنتها وتفوقها من خلال موقع اليوم السابع وان ابنتها كانت تذاكر حوالى 8 ساعات فى اليوم ولم تحصل على دروس خصوصية سوى مادة واحدة التحقت فيها بالدروس الخصوصية فى الشهر الأخير من العام الدراسى، مؤكدة أنه منذ وفاة زوجها لم تذق طعم السعادة إلا اليوم، وشعرت أنه بجانبها ويهنئها بابنتهما وتمنت أن يكون أشقاء آية بنفس المستوى.