كتب محمد إسماعيل وأحمد عرفة
قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن هناك أمورًا يمكن قبولها فى العالم السياسى، وأمورا أخرى لا يمكن قبولها، مشيرًا إلى أن حزب النور والدعوة السلفية تعرضا لحرب كبيرة خلال الفترة الماضية، ولكن لم ينسحبا من الحياة السياسية.
وأضاف "برهامى" - فى أحد الدروس الدعوية له - أن هناك محاولات أكيدة لإبعاد العمل الإسلامى الحقيقى عن المشهد السياسى، رغم أن هذا العمل هو وحده القادر على التواجد وسط المجتمع وتهيئته وإعداده وإصلاحه للإسلام، دون أن يدخل فى صدام يقضى عليه، وذلك فى كل المجتمعات التى تشهد هذا الصراع وهذا الصدام.
وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى أن الأقباط الذين انضموا لحزب النور السلفى كانوا يؤيدون مرجعية الشريعة الإسلامية، وهو ما جعل الحزب يضمهم لقائمته الانتخابية.