أدان النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان مشهد طعن عدد من السائحات علي شاطئ إحدي القري السياحية في مدينة الغردقة، والذى أدى إلى وفاة إثنتين والباقي إصابات متعددة.
وقال "الغول" في بيان له، إن هذه الجريمة وبهذه الكيفية وفى هذا التوقيت واستهداف، ليس مصادفة، وإنما سبقه تخطيط علي أعلى مستوي معلوماتي مخابراتي، مشددا على أنه في كل مرة تتردد على مسامع الحكومة مثل هذه الجرائم لا يدحضها إلا معلومة استباقية، مطالبا بدعم الأجهزة المعلوماتية المصرية بالإمكانات المادية واللوجستية قائلا: "ضرورة حتمية إذا أردنا مجابهة مثل هذا النوع من الجرائم الإرهابية الخسيسة".
وأضاف النائب: "مشهد أسود في مكان آخر.. البدرشين.. محافظة الجيزة.. قوة أمنية نظامية يمطرها ثلاثة من الإرهابيين الجبناء بوابل من الرصاص فلا يبقوا أحدا منهم علي قيد الحياة.. دون أن تطلق القوة رصاصة واحدة.. وهنا أناشد وزارة الداخلية زيادة جرعة التدريب أو تغيير خطة التدريب والتوعية.. لأبناء وزارة الداخلية لأنهم كالمقاتل علي جبهة القتال لا بد من اليقظة التامة علي مدار الخدمة.. خوفا علي حياة أبنائنا من مجندي وأفراد وضباط الوزارة.. وحرصا علي مستقبل وطن.. وسمعة جهازنا الأمني العريق.. وأقول هذا غيرة مني علي هذا الجهاز العظيم الذي دفع وما زال يدفع ثمن فاتورة أمن الشعب المصري من دماء أبنائه.. فداء لهذا الوطن العزيز".
وتابع "وتظهر وسط هذا المشهد حالك السواد.. بقعة مضيئة.. الرائد عمر رسلان.. ضابط كان في محطة البنزين في الجهة المقابلة من حادث البدرشين لم يجبن أو يتراجع وإنما بادر بإطلاق بعض الأعيرة النارية علي الإرهابيين دون تردد من خلف ساتر مناسب.. رغم أنه منفرد بسلاحه الشخصى والإرهابيون معهم أسلحتهم وأسلحة القوة الأمنية المغدورة.. موقف مشرف من ضابط شجاع يستحق منا جميعا كل التقدير والاحترام".
واختتم وكيل لجنة حقوق الإنسان بيانه قائلا: "لن أيأس من حديثي دائما.. عن دعم الجهاز الأمنى.. ماديا ولوجستيا.. فلهذا الدعم بعد استراتيجى شديد الأهمية والخطورة.. ليس أمنيآ فقط.. ولكن اقتصاديا واستثماريا وسياحيا.. اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد".