كتب محمد أبو عوض
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، إنه لا تزال هناك فجوة في المعلومات عن العناصر الإرهابية، وذلك تعقيبا على تحرك الداخلية عقب حادث البدرشين بالأمس وقتل أربعة عناصر في الاسماعيلية واثنان من مرتكبي الحادث، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية وأجهزة المعلومات تعمل خلف تنظيم "حسم" الإرهابي وهناك منظومة للمراقبة بدأت قبل الحادث الأخير.
وأضاف عكاشة، خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي خالد عكاشة، أن هناك إشارات عديدة بوجود محاولة للتصعيد خلال الفترة الحالية من جهات كثيرة وعديدة لعناصر "حسم" بارتكاب عمليات عديدة والاصرار على ضيق الفترات الزمنية، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية لا تتواني في حالة وجود المعلومات في احباط تلك الخلايا الإرهابية ومهاجمتها، وأن الجهاز المعلوماتي نشيط وقوي ويعمل بكفاءة عالية وحقق نجاحات كثيرة ولم يقصر مطلقا رغم صعوبة الظروف الحالية.
وأوضح عكاشة، أن "حسم" و"لواء الثورة" هما تنظيمات إخوانية وذراع مسلح تابع للجماعة، ويركزون على أهداف تختلف عن الأهداف "الداعشية" ضد أجهزة الأمن والقضاة والقوات المسلحة بتنفيذ عمليات اغتيال، وفي معظمها منفردة، بينما يركز "داعش" على الأقباط ومنشآتهم وأهداف أكبر ويستهدف المدنيين في تجمعات ولديه قائمة أهداف مختلفة.
وتابع عكاشة، أنه هناك من يسعى للإضرار بمصر بعد التحسن في معدلات السياحة الوافدة إليها في إشارة لحادث استهداف السياح في الغردقة، مؤكدا أن تعافي السياحة وانتعاشها أثار الحركات المتطرفة لمحاولة اسقاطها، لافتا أن مهمة شرطة السياحة هي تأمين الحركة السياحية بكاملها والمقاصد السياحية ويجب عليها وضع خطط أمنية جديدة ومبتكرة، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية تطور من أدائها الأمني باستمرار.