نائب: الصمت والخوف والفقر وعدم توفير العلاج.. صعوبات تعرقل القضاء على سرطان الثدى

وجه اللواء أشرف عمارة، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، خالص تقديره وشكره لفريق عمل حملة "نواره 2" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأثنى على الدور الوطني والإنساني الذي يقومون به بهمة وتفانٍ من خلال تلك المبادرة للعام الثاني على التوالي لخدمة المجتمع المحلي وتعزيزًا لثقافة العمل التطوعي نحو المزيد من التقارب والتواصل الاجتماعي الإيجابي.

وقال عمارة، فى بيان له، نحن في الإسماعيلية فخورين بحملة نواره التي تهدف إلى التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي مما يجعل فرصة الشفاء منه كبيرة، مشيرًا إلى أن هناك صعوبات تواجه محاربة المرض الذي تم وصفه بالخطير والقاتل، مضيفًا: أن الصمت والإنكار والخوف والفقر وعدم توفير العلاج ورحلته الطويلة وهجرة الأطباء وغياب وضعف الحملات الإعلامية التوعية تعرقل خطوات القضاء علي المرض.

وشدد النائب، علي ضرورة التوعية المجتمعية والرسمية والشعبية، وتابع، "الفكرة الأساسية وخط الدفاع الأول للوقاية والعلاج هي التوعية والكشف المبكر للمرحلة الأولي والثانية ويمكن من خلالها معرفة اذا كان الورم خبيث أم حميد".

وكان عمارة قد شارك في المارثون الرياضي الإعلاني عن بدء حملة "نواره 2" للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي بدأت فعالياتها اليوم الأحد 16 يوليو ولمدة شهر بحضور محمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام للمحافظة والنائبة آمال رزق الله، والدكتور محمد المناخيلي مدير عام مستشفى أورام الإسماعيلية، والدكتورة ماجدة عطا، مدير جمعية الأورام، وتستهدف الحملة الكشف المبكر بالمجان على السيدات الراغبات في إجراء الفحوصات الطبية اللازمة بالمجان ممن تعدت أعمارهن الأربعين عامًا بمقر مستشفى الأورام بعرايشية مصر خلف مسجد المطافي يوميًا من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الواحدة ظهرًا لعمل الفحص السنوي للثدي "الماموجرام".