كتب إبراهيم سالم
أدان بشرى شلش الأمين العام لحزب المحافظين الممارسات الإجرامية لسلطات الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة القدس المحتلة، وما يرتكبه من جرائم قتل واعتقال وتنكيل وعمليات تهويد فى المدينة المقدسة وتهجير لسكانها، ومن ضمنها إجراءات إغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه واعتقال حراسه إلى جانب مفتى الديار المقدسة.
وأضاف شلش في بيان له، أن الاحتلال بذلك يضيف مجموعة من الجرائم إلى سجله الطويل من الانتهاكات والجرائم بحق الإنسانية والأرض والمقدسات، البقاء لله فى الشرعية الدولية ولا عزاء للعرب والمسلمين التي تقف عاجزة عن حماية حقوق الفسلطينين التاريخية أمام اصرار الاحتلال على انتهاك القوانين والأعراف الدولية، لا سيما تجاهل البند السابع من اتفاقية الامم المتحدة، والذى بموجبه وقعت العديد من العقوبات على دول العالم وصل للتدخل العسكرى، ولكن يظل هذا البند معطل أمام الكيان الإسرائيلى.
وأدان شلش الصمت العربي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات غير إنسانية تستفز مشاعر الغضب لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم وتهدد استقرار المنطقة، معربًا عن تعجبه من صمت الدول التى تتغنى بالقضية الفلسطينية وحمايتها للإسلام والمسلمين كتركيا وإيران .
ودعا شلش الأمة العربية أن تفيق من ثباتها العميق وان تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والمقدسات بالقدس الشريف وكل الأراضي الفلسطينية، والتصدي لإصرار الاحتلال على انتهاك القوانين والأعراف الدولية، وإجباره على إعادة فتح باحات المسجد الأقصى المبارك للمصلين، وإطلاق سراح الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، والشيخ عكرمة صبري، المفتي السابق، فورًا، مؤكدًا أنه يجب على المجتمع الدولي العمل على حفظ حقوق جميع الشعوب على قدم المساواة.