أكد النائب محمود الصعيدى، عضو مجلس النواب بدائرة الوراق وأوسيم بالجيزة، أنه صدر قرار من رئاسة الوزراء بوقف الإزالات بمنطقة الوراق، بعدما حدث من اشتباكات بين الأهالى وقوات الأمن، مشيرا إلى أن السبب الرئيسى فى تفاقم الأزمة اليوم هو عدم التمهيد من قبل الحكومة لهذه الحملة منذ فترة مضت، قائلا "الإشاعات كانت مالية الناس فى الفترة الماضية إن الحكومة عاوزة تهجر الأهالى من المنطقة عشان مشروع استثمارى، وطبعا دا كله غلط، إزاى دولة تهجر عشرات الآلاف من المواطنين من مناطقهم".
وأضاف "الصعيدى" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن حملة الإزالة التى توجهت اليوم لجزيرة الوراق كانت تهدف فقط لإزالة التعديات على حرم الـ 30 مترا بالجزيرة على مياه النيل، ولكن هناك جهات خارجية استغلته الاستغلال الأمثل من خلال حشد الغضب الشعبى ضد الحكومة، ما دفع الأهالى إلى مواجهة الشرطة والدخول معها فى اشتباكات مباشرة.
وتابع "الصعيدى"، أن نواب أوسيم والوراق الأربعة اتفقوا فيما بينهم على ضرورة عمل اجتماع عاجل مع أبناء الدائرة لإيضاح الأمر والتعرف على متطلباتهم، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع من المقترح أن يتم غدا الإثنين، إلى جانب العمل على نقل طلباتهم من خلال إلى الجهات المختصة ورئاسة الوزراء.