التقت حركة صوت مصر، مع ماوريتسيو جاسبري نائب رئيس البرلمان الإيطالي ورئيس المجموعة البرلمانية الشعب من أجل الحرية، الذى أشاد بحسن الضيافة المصرية ومقابلته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي و قداسة البابا تواضروس وفضيلة شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب، وكذلك رئيس وقيادات مجلس النواب المصرى ضمن الوفد البرلمانى الإيطالى الذى زار مصر مؤخرا.
وأكد نائب رئيس البرلمان الإيطالي خلال لقائه مع منسق حركة صوت مصر، رغبته الشخصية ورغبة حزبه في عودة العلاقات سريعا إلى طبيعتها بين مصر وإيطاليا، مشددا على أن مصر تعتبر من أوائل الدول المستهدفة من الإرهاب، وأن مصر من الدول التي تحارب التطرف الفكري والارهاب، وأكد على عمق الصداقة المصرية الإيطالية.
وردا على سؤال منسق الحركة عن قرب عودة السفير الإيطالى لمصر قال إن حزبه يرغب فى ذلك وطالب بذلك ويبقي علي الحكومة الايطالية التحرك، وردا على سؤال عن المعضلة الحقيقية حتي بعد مرور هذه المده علي حادث الباحث ريجيني، وأن الكثير من الجرائم الجنائية الصعبه قد تأخذ الكثير من الوقت أو قد لاتكتشف وتظل لغزا، قال: إنها الإجراءات القضائية، وإن كان علي شخصيا سوف ارسل السفير ليس اليوم ولكن امس وكذلك حزبي نفس الرأي، مضيفا: أتمني عودة العلاقات لطبيعتها في أسرع وقت.