كتب تامر إسماعيل
فى أول لقاء يجمع بين حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، وأعضاء مجلس النواب عن المحافظة، تغيب عن الحضور النائبان: توفيق عكاشة الفائز بأحد مقاعد دائرة طلخا ونبروه، ومرتضى منصور الفائز عن دائرة ميت غمر، وهما صاحبا أعلى الأصوات بين نواب المحافظة والجمهورية، الأعلى صيتًا وشهرة بين نواب الدقهلية والأكثر إثارة للجدل بين النواب.
رغم حرص كل نواب المحافظة تقريبًا على حضور اللقاء، تسبب وجود النائبين فى القاهرة منذ انتهاء الانتخابات وإعلان النتائج، لإتمام عملية التسجيل واستخراج كارنيهات العضوية، وحسم عدد من الأزمات والصراعات التى خاضها النائبان بعد نجاحهما، فى الغياب عن لقاء المحافظ.
ضمن الصراعات والمعارك الجديدة التى يخوضها توفيق عكاشة حاليًا، إعلان نيته المنافسة على رئاسة البرلمان، إضافة إلى قيادته لمعركة أخرى ضد المستشار مجدى العجاتى، وزير الدولة للشؤون القانونية ومجلس النواب، على خلفية استقالة اللواء خالد الصدر، الأمين العام السابق لمجلس النواب، والتى جعلت عكاشة يخوض معركة كبيرة لعودة "الصدر" ورفض تعيين خليفته المستشار أحمد سعد الدين.
على الجانب المقابل، يخوض المستشار مرتضى منصور معركة لا تقل سخونة من معارك عكاشة، إذ شهدت الأيام الأخيرة اشتعال الصراع بينه وبين ائتلاف دعم الدولة المصرية، الذى يسعى اللواء سامح سيف اليزل وقائمة "فى حب مصر" إلى تدشينه، وهو ما يعتبره نائب ميت غمر إعادة إنتاج للحزب الوطنى المنحل، ما استتبع استمرار النائبين فى القاهرة وعدم حضورهما لأول اجتماع بين محافظ الدقهلية والنواب، لمناقشة المشاكل والأزمات التى يعانى منها أهل الدقهلية.