قال النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان، إن من يقرأ البروتوكول الرابع من بروتوكولات حكماء صهيون يحكم بأن ما يحدث من الكيان الصهيونى فى القدس تجاه المقدسات الإسلامية ، هو عقيدة صهيونية راسخة فى نفوسهم وحدث على مر سنوات مضت عدة مرات نفس التصرفات ونفس التداعيات، متساءلا: لماذا الآن؟
وأضاف "الغول" فى بيان له اليوم، قائلا: "أرى أن التوقيت منضبط مع زيارة أردوغان تركيا إلى المنطقة للوساطة فى حل للأزمة وما يحدث يؤكد أنه يخدم فكرة تخفيف الضغط على قطر لكسب مزيد من الوقت لإيجاد حلول بديلة فى صالح الجانب القطرى، وحدث ذلك بالفعل على كل المستويات حتى على المستوى الإعلامي".
وأشار إلى أن جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية توجهت إلى المسجد الأقصى، بل وأن هناك تحركا أمميا فى مجلس الأمن إلى طرح المشكلة فى أقرب وقت زمنى ممكن ، قائلا: "لست ضد ذلك رغم يقينى أنه لن ينتهى بإدانة لإسرائيل، ولكن فى تصورى أن كل ذلك صناعة إسرائيلية لخدمة العميل القطرى وتخفيف الضغط عليه، ونلاحظ هنا أن كل الدول المحيطة بفلسطين تتجرع مرارة الإرهاب الذى تموله قطر طوال سنوات مضت، ولا أعتقد أن كل هذا صدفة، وإنما منسق وبتوقيت زمنى محدد" .
ولفت إلى أنه منذ بدء أحداث الأقصى، لم يسمع صوت لمنظمة هيومان رايتس ووتش أو منظمة العفو الدولية، أو أى من المنظمات الحقوقية التى تتشدق دائم بحقوق الإنسان ، وتتسابق فى كتابة تقارير حقوقية ضد مصر على غير الحقيقة ، وتنشرها فى المحافل الدولية لتشوية صورة مصر الحقوقية، رغم أن ما يحدث فى المسجد الأقصى هو ضد جميع المعايير الدولية لحقوق الإنسان كحق الإنسان فى ممارسة شعائره الدينية والاستخدام المفرط للعنف ضد الفلسطينيين العزل وغيرها من الانتهاكات الصارخة التى هى مرأى العين للجميع، وكأنما المعايير الحقوقية وجدت لتطبق على مصر فقط دون غيرها من الدول.