وقال "السجينى"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إنه رغم أن الرئيس عقد مؤتمرات سابقة للشباب فى بعض المحافظات، إلا أن هذا المؤتمر مختلف لتركيزه على الملف الاقتصادى "التشخيص والحلول والملف برمته".
وأضاف رئيس لجنة الإدارة المحلية أن الجلسة الصباحية للمؤتمر أمس الثلاثاء، كانت مهمة جدا، وتحدث فيها وزراء التخطيط هالة السعيد، والمالية عمرو الجارحى، والتضامن غادة والى، والتموين على المصيلحى، وكانت جلسة ثمينة وواقعية جدا تحت عنوان "الإصلاح الاقتصادى.. الإجراءات الحمائية"، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر شأنه شأن مؤتمرات الشباب كلها، له خصوصية ويحمل أبعادا مختلفة، واختلاف مؤتمر الإسكندرية أنه كان فرصة أكبر للحكومة لعرض أعمالها وما اتخذته من إجراءات بشأن الأوضاع الاقتصادية والإجراءات الحمائية، فكان بمثابة كشف حساب للحكومة فى الملف الاقتصادى.
وتابع النائب أحمد السجينى تصريحه قائلا: "كل وزارة تحدثت عن القطاع الذى يخصها فى إطار خطة التنمية المستدامة (مصر 2030)، فتحدث وزير الإسكان عن القضاء على العشوائيات، وتحدث وزير الصحة عن القضاء على الزيادة السكانية، ووزير التعليم عن تطوير منظومة التعليم، وهكذا.."، مشيدا بفقرة "اسأل الرئيس" خلال المؤتمر، ومشددا على أن هذه المؤتمرات وما تشمله من حوارات بين الرئيس والشباب تمثل حالة من الحالات المصرية الجديدة، بل فكرة جديدة عالميا، وأصبحت مكونا رئيسيا من مكونات العملية السياسية والعلاقة بين قطاعات الدولة، ودائما ما تخرج بأفكار وتوصيات مهمة.