وشهدت مواقع التواصل الاجتماعى ردود فعل غاضبة هدد بعضها باستخدام العنف ضد النائبة عائشة جولالاى التى اتهمت خان بالتحرش مما سلط الضوء على حساسية قضية معاملة النساء فى باكستان.
وحظى النبأ بتغطية إعلامية واسعة فاقت فى بعض الأحيان تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة شاهد خاقان عباسى حليف شريف.
وقال عباسى للبرلمان إنه يريد تشكيل لجنة خاصة للتحقيق فى تلك المزاعم.
وقال "نحترم الشخصية التى وجهت الاتهامات لكننا أيضا نحترم المتهم ومن حقهما التمكن من إعلان حججهما عن موقفهما".
وفى مؤتمر صحفى فى البرلمان يوم الثلاثاء أعلنت جولالاى إنها تستقيل من حزب الحركة الوطنية من أجل العدالة فى باكستان (تحريك إنصاف) الذى يتزعمه خان وقالت إنه لا يحترم النساء وإنه أرسل لها رسائل نصية إباحية.
ونفى خان الاتهامات وقال إن له سجلا طويلا من التعامل باحترام مع النساء واتهم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف بتنظيم حملة لتشويه سمعته قبل انتخابات تجرى العام المقبل.
وأضاف أن أى تحقيق برلمانى يجب أن ينظر فى أى صلات مالية بين النائبة التى وجهت له الاتهامات والحزب الحاكم.