وقال "الحسينى"، فى تصريح لـ"برلمانى": "مع احترامى للنائب الزميل مقدم الاقتراح بقانون، هذا المقترح ليس له مبرر، وأفهم ما يقصده من هذا المقترح لمعالجة مشكلة معينة فى هذا السن للشباب والفتيات، وذلك يمكن معالجته بطرق أخرى بمقومات أخلاقية وتوجيه الشباب وتثقيفهم دينيا وتوعيتهم إعلاميا بكيفية التعامل فى هذا السن".
وتابع "الحسينى": "مقترح تخفيض سن الزواج لـ16 سنة، عكس ما ننادى به جميعا بداية من القيادة السياسة الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة والنواب ومعظم المواطنين، بشأن تحديد النسل، لمعالجة مشكلة الزيادة السكانية، والزواج المبكر له أضرار كثيرة ويؤدى إلى زيادة سكانية كبيرة، وهذا النمو السكانى لا يتناسب مع الظروف الاقتصادية وموارد الدولة".
وكان النائب أحمد سميح درويش، أعلن أنه سيتقدم بمقترح مشروع قانون لتخفيض سن زواج الفتاة إلى 16 عامًا بدلاً من 18 السن المعتمد حاليًا، وقال إن الفلسفة العامة تعتمد على توفير قاعدة بيانات سليمة عن الأسرة المصرية، وذلك من خلال تفعيل التوثيق فقط، فى حين أن الجميع يعلم أن هناك تجاوزات للقانون الحالى، وهذا الأمر يتسبب فى الكثير من المتابع للأسرة المصرية، وبالتالى فخفض السن فى المصلحة العامة ولن يحدث زيادة سكانية كما يشير البعض.