وقال "النويشى"، فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس، إن أكثر من 150 ألف نسمة مهددون بالتشرد فى قريتى الميمون ونزلة الجنيدى بمركز الواسطى، إذ قد يضطرون لمغادرة منازلهم خوفا من انهيارها على رؤوسهم، علاوة على خطر انتشار الأمراض الوبائية، بسبب الحالة التى وصلت لها القريتان وأنهم يعيشون وسط برك ومستنقعات الصرف الصحى التى ضربت المنازل والمدارس والمساجد والكنائس والمصالح الحكومية.
وتساءل عضو مجلس النواب عن مركز الواسطى بمحافظة بنى سويف فى بيانه: "لماذا لم يوجه وزير الإسكان الهيئة القومية لمياه الشرب، والجهاز التنفيذى لمشروعات بنى سويف، بتنفيذ توجيهات محافظ بنى سويف بالبدء الفورى فى تنفيذ محطة معالجة توسعة الصرف الصحى فى أبوصير الملق، المربوطة بشبكة انحدار وخطوط الطرد من الميمون ونزلة الجنيدى ومعصرة أبوصير بمركز الواسطى".
يُذكر أن قرية "الميمون" التابعة لمركز الواسطى، أكبر قرى محافظة بنى سويف، ومن أكبر قرى الجمهورية مساحة وتعدادا، إذ يتجاوز عدد سكانها 150 ألف نسمة، ويمر الطريق الزراعى "القاهرة/ أسيوط" من القرية ليقسمها لشطرين شرقى وغربى، ويعيش سكانها وسط برك ومستنقعات الصرف الصحى التى ضربت منازلهم مؤخرا، بحسب بيان النائب بدوى النويسى، رغم إدراجها ضمن مشروع الصرف الصحى منذ 2007.