قال محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، والأمر الملكى بالسماح لحجاج قطر بدخول السعودية عبر المنفذ البرى دون تصاريح إلكترونية، دليل على أن المملكة لم تغلق الحرم الشريف أمام أى دولة فى العالم لأداء الشعائر الدينية.
وأضاف الغول، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الإجراءات التى اتخذتها السعودية تؤكد أن مزاعم قطر بشأن تسييس الحج باطلة وليس لها أساس من الصحة، وأن الأزمة والمقاطعة ليست مع الشعب القطرى وإنما مع النظام فى الدوحة بسبب دعمه للتنظيمات الإرهابية.
وأشار وكيل لجنة حقوق الإنسان، إلى أن الدول الأربعة المكافحة للإرهاب الممول من قطر لا تريد الإضرار بالشعب القطرى، وإنما الهدف من المقاطعة تراجع الدوحة عن السياسات الداعمة للإرهاب وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للبلاد العربية.
ولفت إلى أن المملكة أثبتت أن ادعاءات قطر بشأن تسييس موسم الحج كاذبة، وأن قطر تستمر فى مسلسل توجيه الادعاءات الباطلة تجاه الدول الأربعة.
وكان نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود استقبل فى قصر السلام فى جدة الشيخ عبدالله بن على بن عبدالله بن جاسم آل ثانى.
ووجه العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، بعدة تسهيلات للحجاج القطريين، منها نقلهم على نفقته الخاصة، عبر طائرات الخطوط الجوية السعودية، وفتح معبر سلوى الحدودى البرى أمام الحجاج القادمين من قطر، وبدون تصاريح حج إلكترونية.