كتب إبراهيم حسان
قال عضو مجلس النواب عبد الرحيم على، إن هناك فرقا بين مشروع الدولة الوطنية واستعادة هيبة ومكانة مصر فى الخارج واللُحمة الوطنية فى الداخل وبناء الدولة المصرية الحديثة، الذى يقف خلفه الرئيس والبرلمان، وبين الحكومة وأدائها، الذى سيكون مجلس النواب أمامها كالسوط يلهب ظهرها ليل نهار حتى تقوم بأداء يليق بصبر الشعب المصرى طوال الثلاث سنوات ماضية.
وأضاف عبد الرحيم على، خلال لقائه ببرنامج "بتوقيت مصر" مع الإعلامى أكرم شعبان، المذاع على فضائية "بى بى سى"، أنه سيعارض الرئيس عبد الفتاح السيسى بحزم حال طرح المصالحة مع الإخوان المسلمين الذين قتلوا ضباط الشرطة والقوات المسلحة، مؤكدا: "مش هعارضه بس ده أنا هأقلعله ملط فى ميدان التحرير لما يطرح المصالحة مع الإخوان وقطر، ولما ما يتعاملش مع طبيعة الإرهاب والتنمية بحسم ولما يتستر على محسوبية ورشوة".
وأوضح النائب البرلمانى عن دائرة الدقى والعجوزة، أن تعديل الدستور من أولوياته داخل مجلس النواب الجديد، لأنه منذ أن وجدت الدساتير وحتى اليوم، لم يمنح دستور مجلس النواب أو أى سلطة بالدولة الحق فى سحب الثقة من رئيس جمهورية منتخب بـ97%
وأشار نائب دائرة الدقى والعجوزة، إلى أن من وضع مواد سحب الثقة من رئيس الجمهورية بالدستور، كان يريد الفوضى داخل الدولة، وسيأتى البرلمان ليعيد حقوق الدولة المصرية مرة أخرى، وحول علاقته بالأمن، نفى الكاتب الصحفى عبد الرحيم على، الأنباء التى خرجت بأنه مرشح الأجهزة الأمنية داخل البرلمان الجديد، قائلا: "الناس اللى عندها 80 سنة بتعكز وتروح للقاضى من فضلك أنا عاوزه عبد الرحيم على، وفى 3000 صوت باطل علشان إدوا عبد الرحيم على بس".