قال أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن قرار خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، باستقبال الحجاج القطريين على نفقته الخاصة أغلق الباب فى وجه السموم القطرية الإيرانية التركية لمحاولة تدويل الحج، وهو حلم فارسى تسعى لتحقيقه بالاشتراك مع أمير الإرهاب القطرى تميم بن حمد.
وتابع، وكيل لجنة الشئون العربية فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن إفصاح الشيخ عبد الله بن على آل ثاني عن أنه تم تخصيص غرفة عمليات خاصة تتولى شؤون القطريين، وتكون تحت إشرافه، أكبر دليل أن قرارات الدول الأربع المحاربة للإرهاب هو لمحاربة دعم الأمير القطرى للإرهاب وليس للشعب القطرى الشقيق.
وكان الشيخ عبدالله بن على آل ثاني، قدم الشكر للعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، على حسن الضيافة خلال استقباله فى مقر إقامة خادم الحرمين الشريفين فى مدينة طنجة بالمغرب.
وقال آل ثانى: "ما وجدته من حرص الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان على الشعب القطرى دعانى لطلب تخصيص رقم للاتصال لتسهيل زيارات القطريين لأقاربهم وحلالهم".
وكشف عن أنه تم تخصيص غرفة عمليات خاصة تتولى شؤون القطريين، وتكون تحت إشراف الشيخ عبدالله بن على آل ثاني، قائلًا: "تفضل الملك كعادته بالموافقة وأمر بتخصيص غرفة عمليات خاصة بطاقم سعودى تتولى شؤون القطريين وتكون تحت إشرافى فى ظل قطع العلاقات".