وتابع عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن قرارات أردوغان التعسفية واعتقال وفصل آلاف الموظفين المدنيين والأكاديميين والعسكريين، والزج بهم فى السجون، مستغلًا قانون الطوارئ المفروض على البلاد، هى القشة التى قصمت ظهر البعير فى الشارع التركى، وهو ما سيفتح الباب لتظاهرات عارمة فى الشارع الترى فى الأيام المقبلة.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، أن أردوغان سيصبح فى مأزق كبير خلال الأيام المقبلة، بعد الاستفتاء الذى يجريه الأكراد على استقلالهم، ومعرفة كيف سيتعامل السلطان العثمانى مع هذا الاستقلال.