قال أحمد فوزى، أمين مساعد التقييم والمتابعة بحزب مستقبل وطن، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، يعكس مدى اهتمامه بالأجيال الجديدة، وسعيه لخلق كوادر وطنية مثقفة ومؤهلة لتولى المناصب العليا.
وأضاف "فوزى"، بحسب بيان صادر عن حزب مستقبل وطن، اليوم الثلاثاء، أن الأكاديمية نتاج فعاليات المؤتمر الوطنى الأول للشباب، الذى استضافته مدينة شرم الشيخ خلال العام الماضى، إذ كانت من أهم المطالب التى نادى بها الشباب المشاركون بالمؤتمر، هو الاهتمام بتدريب وتأهيل الشباب، وهو ما يمثل القرار تنفيذتا فعليا له، ويشير إلى أن تلك المؤتمرات ليست مجرد فعاليات لإضاعة الوقت دون جدوى كما كان البعض يشيعون.
وأشار أمين مساعد التقييم بـ"مستقبل وطن"، إلى أنه لا بد من أن تشمل الأكاديمية كل فصائل الشباب، وفى القلب منهم المعفى عنهم من الحبس بقرار جمهورى وشباب المحافظات النائية، مؤكدًا أن احتواء هؤلاء الشباب وخلق بيئة خصبة للابتكار والإبداع وتفريغ طاقاتهم بشكل سليم، أفضل شىء ممكن أن تقدمه القيادة السياسية لخدمة الوطن، متابعا: "كل الحضارات المعاصرة كان الشباب ركيزتها الأساسية التى ساعدت فى إنشائها، وذلك بفضل حماستهم وأفكارهم وابتكاراتهم، وأن الاهتمام بهم وضمهم لأحضان الوطن يقطع الطريق أمام الجماعات الإرهابية والمتطرفة لبث أفكارهم الخبيثة فى نفوس هؤلاء الشباب".