أكد النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الشباب عنصر مستهدف دائما، ليس فقط من الجماعات الإرهابية، وإنما هناك دول بعينها صبت اهتمامها على تنظيم الشباب المصرى بهدف تغيير ثقافتهم وهويتهم، كونهم القوة الضاربه فى المجتمعات العربية خاصة مصر، مع عدم وجود خبرات كافية عند الصغار تمكنهم من فهم ما يحاك ببلادهم.
وقال الخولى لـ"برلمانى"، إن الجماعات المتطرفة تستغل الشباب فى العمليات الإرهابية، لذلك ليس غريباً أن يكون القائمين بالأعمال الإرهابية الأخيرة لشباب فى العشرينات من العمر، حيث يتم استقطاب الشباب من خلال عده وسائل منها "السوشيال ميديا"، بزرع العقائد الفاسدة في عقولهم للتحريض على القتل بدعوي الفوز بالفردوس الأعلى.
وأكد، أن معالجة هذه القضية يتطلب تضافر جهود مؤسسات الدولة، حيث يلقى على عاتق البرلمان الجانب التشريعى لمواجهة الإرهاب، مع وضع جميع اللجان النوعية فى أجندتها لدور الانعقاد الثالث بندا يتعلق بقضايا الشباب، كل فى اختصاصه، فعلى سبيل المثال لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم أجندتها بشكل كبير فى عملية النهوض بالشباب بما يقطع خط التطرف، ولجنة الثقافة والإعلام تلعب دوراً فى احتواء شباب المبدعين والمخترعين، ودعمه فى خلق بيئة مناسبة من خلال توجيهاتها للحكومة.
وشدد الخولى، علي أهمية الدفع نحو الارتقاء بالمؤسسات الدينية لمواجهة التطرف الفكرى، مؤكداً أن الأزهر مازال يلعب الدور الدعوى الوسطى فى مصر، ويعد بمثابة مناره للعالم.