وأضاف عضو لجنة الشئون الإقتصادية بالبرلمان،فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن التعليم الفنى لا يحظى بالتقدير الاجتماعى المطلوب على الرغم من إنشاء وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ما يسمى بـ"الجامعة التكنولوجية"، والتى ستساهم فى تحقيق نقلة نوعية فى مستوى الخريجين، مما يفتح المجال أمامهم فى استكمال دراستهم فى كليات متخصصة، تساهم فى توفير احتياجات سوق العمل.
كان الدكتور أحمد الجيوشى - نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، قد أكد أن مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم أوصى فى اجتماعه برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بضرورة الربط التام بين خريطة التعليم الفنى فى كل مدارسه، وتخصصاته وبرامجه وبين الخريطة الاستثمارية فى كل ربوع مصر، من أجل أن تكون منظومة التعليم الفنى مبنية بالفعل على متطلبات سوق العمل.