وقالت "فهيم " فى بيان لها: "إن ما يحدث على أرض الواقع أن هذه الشركات تدخل هذه السيارات ولا تخصص للغرض البترولى"، مشيرة إلى أنه فى ظل هذه الإعفاءات أدخلت إحدى الشركات الأجنبية أكثر من 140 سيارة ذات سعة لترية لا تقل عن 4 آلاف سى سى وأن حوالى 100 سيارة من تلك السيارات لا تستخدم فى الاكتشافات البترولية، ولا تعمل فى خدمة العمليات بالحقول البترولية، وإنما يتم تخصيصها لتنقلات الموظفين الأجانب وزوجاتهم، داخل المدن المصرية، أى بعيدا جدا عن الحقول البترولية، ورغم ذلك لا تسدد عليها جمارك ولا تدفع لها رسوما لتجديد رخصها سوى 180 قرشا للسيارة الواحدة! وفوق هذا فإن كل هذه السيارات، ذات السعة الكبيرة تحصل على وقود بأسعار مدعمة!
وتابعت: "هناك إعفاءات أخرى حصلت عليها الشركات الأجنبية بناء على اتفاقيات مع الحومة المصرية مثل الإعفاء من ضريبة المبيعات المستحقة عن خدمة التليفونات المحمولة، ولكن ذات الاتفاقيات قصرت الإعفاء من تلك الضريبة على التليفونات المستخدمة فى الأعمال الخاصة بالبحث عن البترول واستخراجه بمناطق البحث والحقول، ولكن الذى حدث هو أن الشركة قدمت قوائم طويلة بأسماء العاملين طالبة إعفاءهم من ضريبة المبيعات على تليفوناتهم، إلا أنه على أرض الواقع عددا غير قليل ممن وردت أسماؤهم فى تلك القوائم ليست لهم علاقة أساسا بحقول البترول أو مناطق التنقيب عنه، فأغلبهم يعملون فى مكاتب الشركة بالقاهرة".