وأوضح النائب شريف فخرى فى تصريح خاص، أن مؤشر الجاهزية الشبكية، ويشتمل هذا المؤشر على عدة مؤشرات فرعية أهمها: مدى ومستوى التغطية الجيدة لشبكات الهاتف المتحرك لمختلف المناطق فى مصر، وأهمية ودور التكنولوجيا فى رؤية الحكومة المصرية المستقبلية، وأهمية التكنولوجيا فى الوصول للخدمات الأساسية التى يحتاجها المواطن المصرى، ومبادرات الحكومة لتعزيز دور التكنولوجيا فى الحياة اليومية، وأثر تقنية المعلومات فى إيجاد خدمات جديدة للمواطن المصرى.
وأضاف أن مصر تحتل المركز رقم ٩٦ عالميًا فى مؤشر الجاهزية الشبكية والمركز ١١ عربيًا، ولابد من العمل بجدية فى إطار خطة متكاملة ومبادرات محددة حتى نتقدم عدة مراكز للأفضل ونصبح ضمن الدول صاحبة المراكز الأولى عالميا وعربيًا.
وتابع: "لا يمكننا الحديث عن طموحنا بأن تكون التكنولوجيا عامل أساسى فى الحياة اليومية للمواطن المصرى دون أن يتم تأمين المعلومات والخدمات المقدمة من مختلف الجهات وهو الآمر الذى أصبح الشاغل الرئيسى لمختلف الدول والحكومات على مستوى العالم، إذ أن الحروب والهجمات الإليكترونية الحديثة أصبحت خطرا كبيرا يتهددها فى كل يوم حيث تهدف هذه الهجمات إلى تدمير قواعد البيانات أو اختراقها أو سوء استخدامها، أو استغلال البشر أو الاحتيال عليهم إلا أن الأسوأ منها هو إحداث الفوضى ونشر الشائعات، وإشاعة اليأس بين الناس.
واستطرد: "وهنا يأتى دورنا فى الاهتمام بتدريب العقول النابغة من شباب وشابات مصر فى تعلم تلك التقنيات المتقدمة وتشغيل البرامج الحديثة للتصدى لتلك الهجمات وكشف مرتكبيها فى أى مكان فى العالم، ويمكن لمصر أن تصبح فى سنوات قليل من أكبر الدول المصدرة لهذه العقول فى العالم". وأكد أن الاهتمام بتدريب العقول النابغة هو ما نسعى لتحقيقه من خلال خطة وطنية تتعاون فيها الحكومة ومؤسسات المجتمع وجمعيات العمل العام مع الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال وهو أمل نسعى لتحقيقه فى السنوات القليلة القادمة إن شاء الله.