وأضاف "السجينى"، فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس، أن الشعور الذاتى بالمسؤولية عن إنهاء الملفات التى فتحها خلال الدور الثانى، وعلى رأسها قانون الإدارة المحلية الجديد، إضافة إلى ملف التطوير المؤسسى لقطاع المخلفات والنظافة، وملف الإصلاحات الهيكلية المرادة لإعادة النسق العمرانى والحضارى للوحدات المحلية، وأيضا ملف ساحات الانتظار و"السيّاس".
وعن موقفه السياسى وعلاقاته بالقوى والأحزاب فى الدور المقبل، قال "السجينى" فى بيانه: "أعلن بشكل واضح لا يحتمل التأويل أننى سأكون على مسافة متساوية بين جميع الراغبين فى الترشح، ولن أسمح بالمشاركة فى تكتلات انتخابية باعثة على الفتن والانقسام، خصوصا بعد هذا البناء الإنسانى والمهنى الذى توطد بين أعضاء اللجنة".
وناشد "السجينى" ائتلاف الأغلبية بضرورة التحرك فى ضوء قناعة بأن التنوع وبناء شراكات سياسية ووطنية رشيدة مع الكتل الأخرى، من مقومات التحديث الحميد المطلوب فى العمل السياسى، مطالبا الأغلبية بعدم اللجوء للحشد أو الدفع بمرشح آخر كما حدث فى الماضى، لمجرد الرغبة فقط فى الحصول على المقعد، ومشددا على ثقته فى رؤية وقدرات رئيس الائتلاف الحالى المهندس محمد السويدى والمجموعة المعاونة له، مختتما بيانه بالقول: "أتمنى وأتوقع أن تكون تلك الانتخابات بمشيئة الله مثالا للإيثار والسمو، يُحتذى به بين كل اللجان، ولا يمكن أن تكون مثل سابقتيها أبدا، خصوصا بعد النجاح المتحقق و جسور المودة وعلاقات الاحترام والتقدير التى ترسخت بين الجميع".