وأوضح بركات فى تصريح لـ"برلمانى" أن مراكز الدروس الخصوصية أصبحت باب رزق لكثير من المدرسين ومساعديهم و"سبوبة" لاستنزاف ولى الأمر الذى يريد ابنه أن يذهب لتلك الأماكن لتقويته ومساعدته في المذاكرة والحصول على المجموع المثالى الذى يؤهله للكلية المناسبة، متابعا أنه طالما أصبحت هذه المراكز أمراً واقعياً لا يمكننا تغييره او ايقافه بين يوم وليلة، فلماذا لا نبحث تقنينه لنستطيع التحكم فيه ونمنع هذه المراكز من استنزاف أولياء الأمور.
وتابع عضو لجنة التعليم أن إغلاق مراكز الدروس الخصوصية الآن بدون وجود تطوير حقيقى فى منظومة التعليم وانضباط من جانب المدرسين بالمدارس من خلال الالتزام بالشرح وطرق التدريس السليمة واقتصار الأمر على القيام بعمل مجموعات تقوية بالمدارس ، أمر سيؤدى إلى زيادة أعداد الطلاب فى مجموعات التقوية مما يؤثر على استيعابهم واستغلال بعض المدرسين هذه المجموعات فى تحصيل أموال أكثر من المقرر لهم أخذها.