قال بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، إن هناك فجوة بين ما تصدره المجتمعات الغربية عن نظرتها لحقوق الإنسان، والتطبيق العملى على أراضيها، مشيراً إلى أن أحداث العنف التى تعرض لها مواطنو إقليم كاتالونيا على أيدى قوات الشرطة مرت وسط صمت دولى رهيب خاصة من الاتحاد الأوروبى.
وأوضح شلش، فى بيان للحزب، أن المفاهيم الأوروبية للديمقراطية وحق الشعوب فى تقرير مصيرها، انهارت على صخرة استفتاء كتالونيا، مشيرا إلى أن نجاح الاستفتاء يمهد لتمدده إلى باقى دول القارة العجوز، وهو ما يوضح الممارسات الشكلية للمجتمعات الغربية لمفاهيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وتابع:"المدهش فى الأمر أن الاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولى برمته كان لهم مواقف مغايرة تجاه تقسيم دول الشرق الأوسط، عندما دعموا وشجعوا انفصال تيمور الشرقية عن اندونيسيا وجنوب السودان والصومال وباكستان الشرقية، هكذا يتضح أن ما يحقق أجندات القوى العظمى فى العالم يستخدم له الكيل الذى يحقق مصالحهم، ويفرض على الآخرين بدعاوى الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان ما يحقق مصالح هؤلاء الأدعياء".