وذكر البيان أن زيارة البابا فرانسيس لمصر ولقاءاته بالرئيس عبد الفتاح السيسى والإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كان لها بالغ الأثر فى نفسه مع إدراكه الواعى وثقافته التاريخية العالية لأهمية مسار رحلة العائلة المقدسة التى ضمت السيد المسيح وأمه العذراء مريم ويوسف النجار وهى ذات الأرض المقدسة التى شهدت ميلاد وحياة أنبياء الله موسى ويوسف وإدريس وغيرهم وقد أكد قداسته فى رسالته أن مصر بلد التسامح والإخاء والسلام مما يؤكد للعالم كله أنها بلد الأمان وكرم الضيافة وأنها تستحق أن تكون مزاراً دينياً وحجاً لكل مسيحى العالم.
وأكد البيان، أن ما حدث اليوم فى هذا القداس البابوى لا تعادله دعاية للسياحة وجذب الزائرين من كل أنحاء العالم وما علينا إلا أن نتضافر جميعاً لنحصد ثمار هذه الدعوة.