وأكد "دسوقى"، فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن قطر لها باع قذر فى استخدام أساليب المراوغة والالتفاف للحصول على مرادها، وأنه ليس جديدا عليها تلك الأساليب غير الشريفة، فهى أكبر داعم للإرهاب وخططه لتدمير المنطقة العربية، مطالبا: "معركة اليونسكو ليست الأولى التى تثبت نوايا قطر الدنيئة ضد مصر، حتى أنها تحالفت مع إسرائيل من أجل إبعاد المرشحة المصرية التى حظيت بتأييد عربى وأفريقى واسع، تمثل فى سحب العراق لمرشحه دعما للسفيرة مشيرة خطاب، وهكذا تظهر نوايا البلاد تجاه بعضها، ويتأكد لنا كيف تحارب قطر مصر".
وتمنى النائب محمد بدوى دسوقى، فى تصريحه، نجاح السفيرة مشيرة خطاب فى جولة الإعادة اليوم على مقعد مدير عام منظمة اليونسكو، وتمكنها من حسم المنصب لتكون أول عربى يحصل على هذا المكان الرفيع، مؤكدا أنه حال فوزها سيعود الأمر بالخير على الوطن العربى وأفريقيا، عكس المرشح القطرى المتوقع أن يستغل المنصب لإلحاق الأذى بالدول العربية وتشويهها، خاصة بعد مقاطعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين للدوحة عقابا لها على دعم الإرهاب.
وتابع "دسوقى"، قائلا: "يجب زيادة الضغط العربى لفضح قطرى عالميا، خاصة فى المحافل الدولية، كانتخابات اليونسكو، فى ظل تورط قطر فى تزوير وشراء ذمم مسؤولين عديدين بالاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) للفوز بتنظيم كأس العالم 2022، فقطر تلعب على كل الوجوه، وتمارس ضغوطا مالية وتشترى الأصوات، وفى الوقت نفسه توجه الدعوة لأعضاء المجلس التنفيذى لليونسكو للذهاب فى رحلة مدفوعة بالكامل للدوحة، والإقامة فى أرقى الفنادق، مختتما حديثه بالقول: "قطر أقذر قرية فى العالم، ويجب التعامل معها من منطلق أنها من آكلى لحوم البشر".