وأعربت اللجنة عن استيائها من شبهات استخدام قوة المال والرشوة فى تلك الانتخابات، وهو الأمر الذى لايمكن أن يتفق أبدا وأهداف المنظمة العريقة، خاصة حينما يصدر ذلك من دولة ثبت للمجتمع الدولى تورطها فى تمويل ودعم الاٍرهاب بالمنطقه .
كما تعرب اللجنة عن استجابة بعض الدول لمغازلة المال المشبوه بغض النظر عن الوزن النوعى والثقافى للدول المتنافسة، وهو مايدعونا للتشكك فى قدرة المنظمة على تحقيق أهدافها خلال المرحلة القادمة، وهو مايدعونا للتفكير مره أخرى فى جدوى الاستمرار فى عضوية المنظمة، بل وفى جدوى المنظمة ذاتها ومصداقيتها .
وأشارت اللجنة، إلى أنها تذكر بالفساد الذى شاب عملية التصويت بالاتحاد الدولى لكره القدم " الفيفا" من نفس الدولة لإقامة مونديال 2022 بها .
واختتمت لجنة الإعلام بيانها، قائلة: "اللجنه تعرب عن تقديرها البالغ للسيدة السفيرة مشيرة خطاب على خوض المعركة حتى نهايتها بمنتهى النبل والشرف، وتثمن جهود وزارة الخارجية بقيادة الوزير سامح شكرى وكذلك جهود فريق الحملة الانتخابية بقيادة الوزير السابق النائب محمد العرابى على المثابرة وتحمل الضغوط فى ظل هذا المناخ الغريب.