وأضافت حسونة فى بيان لها ، " حالة من التخبط والإهمال الإدارى ونقص المعلومات تنتاب هذه المدارس، فالنواحى الإجرائية مهملة تمام الإهمال، وأحد أولياء الأمور أفاد أن ابنته رُفضت على أساس عدم تطابق المربع السكنى، مع العلم أن عنوانه فى البطاقة تابع لذات عنوان المدرسة"
وتابعت: "هناك وقائع منع من دخول المدارس اليابانية بدعوى أنها ليست من أهالى الطلاب المقبولين، وإنها مازالت على قوائم الانتظار، والأخطر أن الدراسة قد بدأت وأن هؤلاء الطلاب لم يتم البت فى أمرهم إلى الآن".
وأكدت أن عدم وضوح معايير الاختيار أو الرفض هو السبب الأساسى فى هذا التخبط، كما عدم وجود جهات للتظلم أو جهات تفيد أسباب الرفض أو حتى الخطوات التى يتم اتباعها فى حالة الرفض ما هو إلا استهانة بمستقبل طلاب مصر، مشددة على أن الإدارات التعليمية ليست جهة إفادة ولا تؤدى دورها، بل وليس لديها من المعلومات التى تفيد الطلاب، فمن سبب التقصير فى ذلك؟