قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن مصر تودع شهداءها اليوم، وهو يوم حزين فى البلاد، مضيفا «ضحايا الخسة والعار والخيانة، لابد من معرفة الحقيقة، ماذا حدث بالضبط، وكيف تم استدراج أبطالنا إلى هذا الكمين فغاصوا فى جوف الصحراء دون ان يكون هناك إسناد جوي يحميهم».
وطالب بكرى، عبر صفحته على تويتر، الجهات الأمنية المختصة بالتحرك السريع للقبض على الخونة والشامتين علي مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الفيس وتويتر، مضيفا « هؤلاء ليسوا سوى ذيول للإخوان وتنظيماتهم الإرهابية، لابد من متابعة حساباتهم وتحريضهم وسفالتهم وحقدهم على الوطن ودعمهم للإرهاب، ولابد للوطنيين من فضحهم ومواجهتم، وهم قلة مأجورة، مجموعات من المرتزقة، حان الوقت لمحاسبتهم علي كل جرائمهم».
أضاف النائب، «نعرف أن ما جرى والأسلحة التى استخدمت لا يمكن إلا أن تكون دليلا على أن الجريمة هى تخطيط استخباراتى وتمويل خارجى، ولكننا على ثقة أن الأمر حتما يخضع للتحقيق منذ الأمس بهدف معرفة ملابسات الحادث الإجرامى، ولا يثق شعبنا أن جيش مصر وشرطته الباسلة، حتما سوف ينتقمون من هؤلاء القتلة ومن يقفون خلفها، الشرطه تتحمل مهاما فوق طاقتها فى حماية الداخل، ومواجهة الارهاب، قدموا الكثير من التضحيات ، صمدوا رغم كل محاولات التشكيك فيهم وفي أدائهم، احرصوا علي معنويات رجال الشرطة».