وجه الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، رسالة إلى ضباط وجنود وزارة الداخلية، عقب استشهاد عدد من الضباط بحادث "الواحات الأليم"، قال خلالها: "كنواب في هذا المجلس وممثلين للشعب، فإننا نقف خلفكم وندعمكم بكل ما أوتينا من قوه، ولن نقبل فيكم قولا لا يرضى هذا الشعب".
وطالب عبد العال، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الأحد، أفراد جهاز الداخلية بألا يجعلوا هذه الحوادث أن تنال من عزيمتهم وإصرارهم على أداء دورهم البطولي والوطني المعروف.
وقال عبد العال، إن الهدف الأساسي من هذه الأحداث قتل الأمل لدى أبناء الوطن، وإضعاف الثقة وإحباط الروح المعنوية، لكن لا وألف لا، فهم يعلمون إنهم غير قادرين على هزيمة دولة، لذلك يحاولون إضعاف ثقتنا في انفسنا.
وأضاف عبد العال، أن مجلس النواب يقف متوحداً أغلبية وأقلية خلف القيادة السياسية مسانداً كل جهود مكافحة الإرهاب المبذولة من الجيش والشرطة وسائر المؤسسات، مؤكداً أن الحرب ضد الإرهاب طويلة، لكن لن يقتل الإرهابيون الأمل بداخلنا.
وتابع عبد العال، أن الجماعات الإرهابية لن يزعزعوا ثقتنا في مؤسساتنا وجيشنا وشرطتنا المدنية، ولن يستطيعوا هزيمتنا مهما حاولوا وإننا لمنتصرون.
ونعى رئيس مجلس النواب، شهداء الواجب الوطني من أفراد الجيش والشرطة، معرباً عن أمله في الشفاء العاجل للمصابين.