لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب
قالت الدكتورة أمل جمال سليمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة، ورئيس الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، إن الإدارة تهتم بالشباب وتستغل طاقتهم، وذلك من خلال إقامة معسكرات صيفية وشتوية لاستثمار هذه الطاقات فى شىء إيجابى يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع.
وأضافت أمل جمال، خلال كلمتها اليوم باجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد فرج عامر، الإدارة أيضا تعمل على تقويم سلوك الشباب بعدما ثبت من خلال بعض الدراسات أن هناك بعض السلوكيات التى تخرج من مجموعة منهم غير سوية، وبناء على ذلك يتم تقويمها من خلال مهرجان إبداع، وهذه المسابقات عبارة عن وسيلة وليست غاية فى التصدى للفكر المختلف، وفيما يخص العقول النوابغ التى يفرزها هذه المهرجانات يتم متابعتها والاهتمام بها بشكل متواصل من قبل الوزارة بشكل مباشر.
وأشارت رئيس الإدارة، وبالنسبة لمجالات الموسيقى فيتم عمل أنشطة للحفاظ على التراث والحفاظ على روح التراث من الاندثار، كما تقوم الإدارة بعمل رحلات لمدة أسابيع للإخاء بين شباب الدول العربية والأجنبية والشباب المصرى، بهدف تبادل الثقافات بين الشعوب ومعرفة الحضارات وتنمية الثقافة والفنون، بالإضافة إلى أندية الشباب والفتيات لتوعية الجميع بنوعية القضايا العالقة بهم.
بينما لم يلاق هذا العرض الذى قدمته رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية رضا النواب.
حيث اعترض النائب رضوان الزياتى وكيل اللجنة، الذى أكد أن بعض هذه الأنشطة أو أغلبها لا يصل إلى القرى على الرغم من الجهد المبذول فى هذا الصدد، ولهذا لابد من إعادة توزيع خريطة البرامج بالتساوى وعدم تجاهل أماكن بعينها.
ونفس الحال للنائبة ايفيلين متي، عضو اللجنة، التى اشتكت أن العديد من فرص الرحلات والأنشطة التابعة لوزارة الشباب والرياضة قاصرة على مجموعة معينة من الأشخاص فى كل قرية أو مدينة وكأن هناك من الوزارة من يمنح مجموعة بعينها من الشباب هذه الفرص والامتيازات دون غيرهم.
واتفق معهم النائب فتحى ندا، مؤكدا على أن هناك العديد من الأنشطة ولكن لابد من توزيعها طبقا لخريطة عادلة حتى لا يحرم شباب على حساب مجموعة أخرى من الشباب طبقا للتوزيع الجغرافى.
