وأضاف "الخولى"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن أهمية الحوار لا تأتى فقط من مناقشة قضايا ثنائية ذات اهتمام بين دولتين، ولكن من أنه حمل ردودا على أمور عديدة مثارة على الساحة الدولية، بداية من مسألة الملف القطرى وتنفيذ شروط الرباعى العربى، خاصة أنها تستند على أدلة تؤكد تورط قطر فى دعم وتمويل الإرهاب، مؤكدا أن الرباعى العربى لعب دورا كاشفا أمام العالم بشأن ضرورة الاطلاع بمسؤولياته إزاء الدول الداعمة للإرهاب.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب تصريحه قائلا، إن فرنسا لها دور ملموس فى قضايا المنطقة، وهناك رؤية فرنسية للدور المصرى باعتباره الأجدر على خلق حالة من الاستقرار بالمنطقة، وستكون هناك منطقة تمركز مع الجانب الفرنسى سعيا نحو الاستقرار وإبادة الإرهاب، متابعا: "فيما يتعلق برد الرئيس على سؤال حول منظمات حقوق الإنسان، فى إطار الهجمة التى تشنها بعض المنظمات الدولية، فقد كشف ازداوجية المعايير لدى بعض المنظمات، وعلى رأسها هيومان رايتش ووتش، متسائلا عن حقوق ضحايا الإرهاب، سواء من المدنيين أو رجال الأمن، ولماذا تغفلها هذه المنظمات فى حين تسلط الضوء على حقوق الإخوان والإرهاب، وتتحدث طوال الوقت عن جانب واحد دون التطرق للحق فى الأمن والتعليم والغذاء".