وأضاف الدسوقى، خلال كلمته اليوم، الأربعاء، باجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هذه الزيادة تعادل سكان 3 دول عربية، منتقدًا من يهاجم الحكومة بإنها غير قادرة على استيعاب الزيادة السكانية وإنها لابد أن تكون طاقة إيجابية مثل الصين، موضحًا بأن الصين معدل الزيادة بها نصف الزيادة فى مصر، بالإضافة إلى معدل النمو الاقتصادى بها يمثل 14 مرة ضعف الزيادة السكانية، وبالتالى فإن الزيادة لديها ليست عبئا ولكن الزيادة لدينا تشكل مشكلة كبيرة.
واستطرد مستشار رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، قائلًا: معدل البطالة فى مصر طبقًا للتعداد الأخير وصل إلى 3.6 مليون عاطل، وأن محافظات الصعيد هى أكثر المحافظات التى يوجد بها زيادة سكانية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الفقر، ما يؤدى إلى استغلال بعض الأسر لأطفالهم فى العمل والتسرب من التعليم لزيادة دخل الأسرة.
وأرجع الدسوقى، ارتفاع نسبة الأمية إلى الأسباب القوية التى أدت إلى الزيادة السكانية وذلك طبقًا للتعداد الأخير الذى أمد أن هناك 40% من نسبة الأمية التى تبلغ 25.8% أناث وهذا يؤكد أن الأناث المسئولة عن الإنجاب لابد أن تحظى بقدر من التعليم، بالإضافة إلى زواج القاصرات وعدم توفير وسائل منع الحمل فى بعض مراكز رعاية الأسرة.
وشدد الدسوقى، على ضرورة تشديد الرقابة على المصنفات الفنية التى تبث العديد من المادة الإعلامية المثيرة للغرائز والتى تؤدى إلى الزواج المبكر فى العديد من الحالات، وضرورة خلق فرص عمل للجميع.