وأضاف خضر خلال كلمته اليوم، الأربعاء، باجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب، أن دار الإفتاء كان لها باع فى الفتاوى الخاصة بالزواج المبكر وكثرة الإنجاب، وان هناك فرق بين المواطن الفطن الذى يعى ظروفه الاجتماعية والمادية جيدا وينجب فى حدود ذلك والآخر الذى لا يعى ولا يلقى للظروف بالا ولا يكترث لكثرة الإنجاب حتى إن كان لا يستطيع.
وأوضح مدير إدراة الفتوى المكتوبة، إن كثرة الإنجاب والزواج المبكر ينطلقان من عقلية متشددة، ولابد من تكاتف الجهود للتصدى لهذه الظاهرة التى تؤثر على المجتمع فى مجمله، مناشدا بتوعية من قبل أجهزة الدولة كما كان للرئيس جمال عبد الناصر دور فى ذلك حينما طلب من الشعب كثرة الإنجاب، لما رأى إن الاعداد قليلة، ولكن الآن وبعد الزيادة السكانية لابد أن يكون هناك خطاب وصيحة لنوازن الأمور مرة اخرى، وأن دار الإفتاء على أتم استعداد لمساندة الدولة ومؤسساتها فى التصدى لهذه الظاهرة التى تلتهم النمو الاقتصادى.