وأشار باشات فى تصريحات لـ"برلمانى" أنه سيعقد عددا من اللقاءات مع السفارات بالقاهرة لتكوين جبهة تدعم إلغاء هذه القمة وهو ما يتطلع لنجاحه نتيجة الموقف الداعم للقضية الفلسطينية داخل البرلمان الأفريقى.
وأوضح أن الوفود العربية والإفريقية فى البرلمان الإفريقى، نجحت فى العام الماضى فى انتزاع قرار هام باعتبار فلسطين عضوا مراقبا داخل البرلمان الإفريقى، فى حين تم رفض نفس الطلب لدولة إسرائيل، وهذه الوفود أيضًا لعبت دورًا هامًا فى المطالبة بإلغاء القمة الإسرائيلية فى توجو.
وكانت قد بدأت إسرائيل فى الإعداد لقمتها فى إفريقيا بشعار "بناء الجسور نحو المزيد من الرخاء المشترك"، التى كان من المقرر انعقادها فى "مالو" عاصمة توجو خلال الفترة من 23 – 27 أكتوبر الجارى، فى إطار خطة وسياسة الحكومة الإسرائيلية للتوغل داخل القارة الإفريقية، وهو ما يمثل هدفا رئيسيا لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الخارجية.