عبرت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، عن ارتياحها لقرار وزارة التربية والتعليم، الخاص بمعاقبة مدرس الكمياء، الذي استخدم الإيحاءات الجنسية خلال شرحه المادة للتلاميذ، مطالبة بأن تنتهج التعليم هذا النهج الجديد خلال الفترة المقبلة.
وقالت "نصر"، لـ "برلماني"، إن قرار وزارة التعليم، يردع جميع المدرسين خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الغاية لا تبرر الوسيلة، ويجب الارتقاء بكل ضوابط التعليم، والالتزام بكل الوسائل المحددة من قبل الوزارة للرقابة على العملية التعليمية.
وأجرت وزارة التربية والتعليم تحقيقات مع المخالفين فى واقعة قيام معلمين بإعطاء دروس خصوصية بمركز المجد التعليمى، بحسب ما قاله أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مشيرا إلى أن الواقعة تم قيدها مخالفة إدارية طبقًا لأحكام المواد لقانون التعليم والقرارات المنظمة بشأن مجموعات التقوية المدرسية.
خيرى أكد فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن وزارة التربية والتعليم، عاقبت "إيهاب سعيد حسن دياب" موجه علوم بإدارة الدقى التعليمية بخصم شهرين من راتبه؛ لخروجه على مقتضى الواجب الوظيفى، وسلكه مسلكا لا يتفق مع الاحترام الواجب للوظيفة، ومخالفته للقواعد والتعليمات المنظمة للعمل، إضافة إلى إخطار مديرية التربية والتعليم بالجيزة بإلغاء تكليفه بالعمل بالتوجيه بإدارة الدقى التعليمية وإعادة توزيعه على أى مدرسة بأى إدارة أخرى، على أن تكون مدرسة بنين.
وأضافت عضو "تعليم النواب"، أن قرار الوزارة باستبعاد مدرس الكمياء بداية لعودة الرقابة على المدرسين وتوجيههم لأساليب التدريس الصحيحة، باعتبار أن المعلم والمدرس قدوة للتلميذ، ويحاول أن يقلدهم، متابعة "لابد أن يستخلص المعلمين من هذه الواقعة ضرورة الالتزام بالأخلاق والمبادئ فى العملية التعليمية".