كتب هشام عبد الجليل
أشاد النائب على بدر، بجهود وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، للتصدى للفساد الذى كان موجودا بالوزارة وعانى منه الجميع، موجها رسالة للوزير بالقول: "خليك صامد على الحق".
وأوضح "بدر"، فى كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة الآن برئاسة السيد الشريف وكيل المجلس، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة الموجهة لوزير الأوقاف، أن هناك جهودا مبذولة فى مسألة فرش المساجد، ولكن المشكلة المتعلقة بوزارة الأوقاف تتلخص فى تخصيص أرضها بهدف إنشاء عدد من المشروعات ذات النفع العام، خاصة أن هناك عددا من القرى تفتقر لتوفر أراضٍ بها سوى التابعة للأوقاف.
وخلال الجلسة، قال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة واستصلاح الأراضى مازحا: "كل النواب شكروا الوزير وأنا لازم أشكره زيهم"، مضيفا فى كلمته أن هناك تقصيرا مباشرا من الوزارة فى فرش أو إشهار مساجد الشرقية أو ترميم بعضها، مؤكدا أنه زار عددا من المساجد فى مدينة صان الحجر واتضح له عدم وجود فرش بها، كما أن هناك إهمالا كبيرا فى ترميم المسجد الكبير بالمحافظة، وتابع مازحا: "إن كنت زعلان، لازم أشكر حضرتك زى النواب".
وطالب النائب سلامة الجوهرى، وزارة الأوقاف بمنح المتبرع إيصالا بقيمة المبلغ المتبرع به، وإلغاء نظام قراءة خطبة الجمعة من ورقة، وتقنين أراضى وضع اليد التابعة للأوقاف بما يضمن للدولة حقها ويحافظ على هيبتها فى آن واحد.
وفى السياق ذاته، حذر النائب محمد خليفة من استيلاء مجموعة من الأشخاص على قطعة أرض تابعة للأوقاف بمدينة المحلة الكبرى، كانت مخصصة لإنشاء مدرسة، وصمت الأوقاف رغم علمها بالأمر، مطالبا بترميم مسجد المحلة الكبير وإعادة إمام مسجد السلام مرة أخرى بعد نقله دون سابق إنذار.
وشددت النائبة ثريا الشيخ، على ضرورة تدريس مادة التربية الدينية على يد مختصين من الأزهر الشريف، والاهتمام برواتب الأئمة، قائلة: "بكون حزينة لما بشوف إمام مسجد شغال فى مهنة ثانية لتحسين دخله"، كما طالبت بالاهتمام بالمساجد الأثرية، مشيرا إلى أن مسجد محمد على أصبح عرضة للإهمال ويعان من انتشار الروائح الكريهة، ما يجعل المواطنين ينفرون من زيارته.
