ومن جانبه قال مجدى البدوى عضو الهيئة الوطنية للصحافة أن السرعة هى التى تحكم الصحافة والإعلام، وهو ما ينتج عنه اللجوء لأى شخص يستنجد به من غير المختصين، الأمر الذى يتطلب تنسيق تام وإيجاد صياغة حاكمة للطرفين، مؤكدا أنه يجب على الأزهر توفير آلية سريعة للرد على الصحفيين والإعلاميين.
كما أوضح البدوى أن القطاع الخاص هو الأكثر انفلاتا، مضيفا "وبعض الأزهريين بيطلعوا أوقات بفرقعة إعلامية"، وهو ما رفضه ممثل الأزهر مؤكدا أنه ليس كل من يرتدى الزى الأزهرى ينتمى للأزهر.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف برئاسة النائب الدكتور أسامة العبد لمناقشة مشروع قانون تنظيم الخطاب الدينى فى الإعلام.