وأكدت اللجنة مواقفها الثابتة بشأن دعم مؤسسات ورموز الدولة الشرعية فى اليمن، وأهمية الاضطلاع بمسئولياتها من أجل الحفاظ على وحدة الأراضى اليمنية، ومصالح الشعب اليمنى الشقيق.
وناشدت اللجنة الأطراف السياسية اليمنية المختلفة بالعمل على تحقيق التوافق وعدم اللجوء الى استخدام القوة، وأن تتمسك بقيم الوحدة وتنحية الخلافات والحفاظ على أمن وسلامة اليمن الشقيق.
وشددت اللجنة على دعمها المتواصل والمستمر لجهود التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، وإنهاء الأزمة على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى، وقرار مجلس الأمن 2216 لعام 2015.
وأعرب البيان عن دعم اللجنة الجهود الدؤوبة التى بذلها المبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ، للوصول إلى اتفاق نهائى وشامل لإنهاء الصراع فى اليمن، وتدعو كل الأطراف للتعامل جدياً مع مقترحات المبعوث الأممى من أجل الوصول لتسوية سياسية.
ودعت اللجنة أطراف النزاع إلى بذل المزيد من الجهود لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر جميع المؤانئ والمطارات إلى اليمن، لاسيما وأن أجزاء كثيرة من اليمن تتعرض بالفعل للمجاعة.
وطالبت اللجنة منظمتى الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامى، بالضغط على كل الأطراف للالتزام بمسار السلام عبر التفاوض للتوصل إلى حل نهائى وشامل لهذا الصراع.
وأكد اليبان أن الأمر يحتاج إلى جهد عربى ودولى أكبر لفرض الحلول السياسية التى تنقذ الشعب اليمنى من جحيم الحرب التى يعيشها منذ سنوات.
وأكد اليبان أن الدعم الإيرانى والتمويل والتسليح المستمر برًا وبحرًا مستمر للحوثيين يطيل من أمد المعارك، كل ذلك فى ظل إرهاب أسود تمارسه تنظيمات القاعدة وداعش وغيرها.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم كل الجهود المجهودات العسكرية التى يقوم بها التحالف الإسلامى لدعم الشرعية فى اليمن إلا أن النزاع ما زال ملتهبًا دون بارقة أمل حتى الآن، نتيجة التعنت الحوثى الواضح الذى وصل إلى منع وسرقة المساعدات الإنسانية حتى لا تصل لمستحقيها.
ولفت البيان إلى أن الموقف المصرى كان ولا يزال داعمًا للشرعية ومشددًا على ضرورة التزام كل الأطراف بالحوار على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى وقرارات مجلس الأمن المتعلقة باليمن.
وأشار إلى مشاركة مصر الفاعلة فى التحالف الدولى ودعم الشرعية بتأييد من مجلس الأمن، وذلك تأكيدًا على الاهتمام المصرى بأمن الخليج ومساندة الشرعية ضد الحوثيين ومحاولات التدخل الإيرانى.