وقال القصبى، فى تصريح لـ"برلمانى"، إن التطرف أصبح موجودا فى كل دول العالم، ولهذا لابد من وضع استراتيجية لمكافحته، تبدأ بتكاتف جميع مؤسسات الدولة داخليا، وفيما يخص الخارج لأبد ان تكون هناك استراتيجية عالمية للتصدى لهذا الفكر الذى يشكل خطورة على العالم بأثره، ولابد من استئصال هذا الورم الخبيث الذى ضرب العالم مؤخرا.
وحذر رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، من طلب بعض المنظمات الدولية حصر دقيق للمناطق الفقيرة والنائية بغرض تقديم مساعدات للقاطنين بها، ولكن فى الحقيقية هذه المنظمات تطلب المعلومات بغرض معرفة المناخ الجيد للتطرف، موضحا بأن أول أسباب التطرف الفقر والجهل، ولهذا فمثل هذه المناطق تعد مناخا خصبا لهذه المنظمات المشبوهة لنشر أفكارها.
ولنجاح الاستراتيجية طالب القصبى، بالوقوف على أسباب كل من الموضعات التى ستكون ضمن هذه الاستراتيجية، فمثلا الهجرة غير الشرعية تعد جريمة دولية يحاسب عليها القانون، ولابد من بحث أسبابها وإيجاد إجابة عن السؤال لماذا يقبل عليها الشباب؟، بالإضافة إلى الوقوف على أسباب انتشار الجهل والفقر.
وفى النهاية طالب عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، بتكاتف وسائل الإعلام جميعها من أجل مساندة هذه الاستراتيجية فى القيام بدورها على أرض الواقع.