الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:13 م

وزير الثقافة للنواب: نحتاج 274 مليون جنيه لإصلاح بيوت وقصور الثقافة

وزير الثقافة للنواب: نحتاج 274 مليون جنيه لإصلاح بيوت وقصور الثقافة الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة
الإثنين، 20 نوفمبر 2017 01:19 م
كتب محمود حسين
قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن ضعف موازنة الوزارة وعدم توفر الموارد المالية والتمويل اللازمين للمشروعات والخطط، أسباب تعوق إنشاء قصور وبيوت ثقافة جديدة، وصيانة وتجديد القديم والمتهالك منها.

وأضاف "النمنم"، فى كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب  المنعقدة الآن، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة الموجهة للوزارة حول عدم إنشاء قصور ثقافة فى عديد من المحافظات، وتراجع دور القائم منها، وإغلاق مكتبة عرابى بوسط البلد، أن عدد بيوت وقصور الثقافة 594 قصرا وبيتا على مستوى الجمهورية، منها 20 هُدمت منذ 20 سنة، وما يعيق إعادة بنائها أو صيانة غيرها هى الميزانية.

ولفت وزير الثقافة، إلى أن الوزارة طلبت من مجلس النواب عند مناقشة الموازنة العامة للدولة، دعم ميزانيتها بـ274 مليون جنيه لإصلاح وتجديد وصيانة بيوت وقصور الثقافة، موضحا أن الموجود حاليا 66 مليون جنيه فقط، متابعا: "البيوت والقصور الجديدة المطلوب إقامتها 200 قصر على مستوى الجمهورية، وهذا يحتاج تكلفة ضخمة جدا، والشق المالى هو ما يعطلنا، وهناك بعض النواب يطلبون بناء 13 قصر ثقافة فى مناطق مختلفة، وهذا حقهم، ونفسى يكون فيه فى كل مكان وكل قرية ونجع مركز وقصر وبيت ثقافة".

ورد الوزير على بعض طلبات الإحاطة حول عدم إنشاء قصور ثقافة أو تطوير الموجودة حاليا بشكل تفصيلى، قائلا: "بخصوص أسوان، الأسبوع الماضى كنا موجودين هناك، ونظمنا نشاطا فى قصر الثقافة بحضور 120 دولة أفريقية، فأسوان لها اهتمام وقدر كبير من الثقافة، وبخصوص كوم أمبو فعلا ما روحتش، وهنشوفها محتاجة إيه هى وكل مراكز أسوان".

واستطرد وزير الثقافة فى رده: "بالنسبة لقصر ثقافة العاشر من رمضان، كان افتتاحه سنة 1994، وفى أواخر العام نفسه تم تحويل المسرح لمكتب، وفيه قاعة للفنون التشكيلية ومجموعة من العاملين المتميزين، والمسرح تم إخلاؤه وتبين أنه مقام منذ 22 سنة، ومحتاج إعادة صيانة كاملة، لأنه مسرح كبير ويستحق، ونحاول توفير الميزانية اللازمة لذلك، ومدينة العاشر من رمضان مدينة كبيرة وفيها تجمع ثقافى كبير وتستحق الاهتمام".

وتابع وزير الثقافة: "فيما يتعلق بقصر ثقافة البدرشين، فعلا القصر مغلق منذ 2015، كان فيه إصلاح والشركة التى أُسند لها تبين أنها لم تلتزم بالمواصفات، وحول الملف للنيابة العامة، ولم يتقرب أحد من القصر طالما هو فى حوزة النيابة، أمام بخصوص مكتبة عرابى الموجودة فى وسط البلد بميدان أحمد عرابى، فهناك مشكلة مخالفة مع الحى، وبدأنا عملية الصيانة وننتهى منها خلال 4 شهر بحد أقصى".

 


الأكثر قراءة



print