وأوضحت " فراج " فى طلبها، أنه دراسة الأثر البيئي للمشروع، خلصت إلى رفض المشروع لأن الموقع المشار إليه لا يتوفر فيه الاشتراطات البيئية الواردة بالكود المصري لإنشاء محطات المعالجة، والذي ينص علي ضرورة ابتعاد محطات المعالجة عن أقرب كتلة سكنية بما لا يقل عن 1000 متر، إلا أن الموقع المشار إليه لا يبعد عن الكتلة السكنية سوى 235 مترا فقط ، ما يتعذر معه إصدار الموافقة بإقامة المشروع، لما سيسببه من أضرار صحية وبيئية لانتشار أمراض التيفود والفشل الكلوي الأمر الذى أصابهم بالذعر خاصة وأن المنازل قريبة من المحطة، فضلا عن وجود مدارس ابتدائية على بعد حوالى 230 مترا فقط من المكان المزمع إقامه محطه المعالجة به .
وطالبت عضو مجلس النواب بمراعاة الاشتراطات البيئة والكود المصري عند إقامة أو إنشاء محطات معالجة للصرف الصحى .