ونددت اللجنة العامة بالأحداث الإرهابية الغاشمة التى وقعت على أرض سيناء يوم الجمعة الماضى على بيت من بيوت الله مسجد الروضة بالعريش، وبحجم الوحشية والبربرية فى الاعتداء على المصلين لله، وأكدت اللجنة العامة، على أن الإرهاب الغاشم إرهاب أسود وأعمى لا يفرق بين مسلم أو مسيحى بين عسكرى أو مدنى.
وأكدت اللجنة العامة للبرلمان، على أن هذا الحادث الأليم الغادر يهدف إلى تحطيم معنويات المصريين وتدمير صلابتهم، وتمزيق النسيج الوطنى، إلا أنه لن يزيد المصريين إلا صلابة وقوة وعزيمة فى التصدى للإرهاب ومكافحته، ولن يزيدهم إلا ثقة فى نصر الله، ولن يزيدهم إلا ثقة بقدرة قواتنا المسلحة والشرطة على الثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القادمة.
وشددت اللجنة العامة، على أهمية الاعتماد على آليات اقتصاديات الوقت فى نظر المشروعات التشريعية والرقابية المقدمة إلى المجلس، بالنظر إلى أنها كثيرة للغاية، ومرشحة للزيادة طوال دور الانعقاد، حيث أنه معروضا على المجلس، فى الجانب التشريعى، كما هائلا من مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة أو المقدمة من عشر عدد أعضاء المجلس، فضلًا عن عدد ضخم من الاقتراحات بقوانين، والاقتراحات برغبة، موضحة أن إنجازها يحتاج ربما لسنوات عديدة، وإن كان ما تم إنجازه منها يعد إنجازًا كبيرًا بالنسبة للفترة البسيطة التى انقضت من دور الانعقاد الحالى.
كما أنه معروض على المجلس أيضًا، فى الجانب الرقابى، كم كبير من الأسئلة وطلبات الإحاطة وطلبات المناقشة العامة، وتم إنجاز عدد كبير منها، ولكن المتبقى منها أكثر بكثير، وفقا لبيان اللجنة العامة للبرلمان، إلا أن المجلس استطاع أن ينظر معظم البيانات العاجلة التى عرضت عليه والتى تصل إلى 336 بيانًا عاجلًا، ومن ثم أكدت اللجنة العامة على أهمية الاعتماد على آليات اقتصاديات الوقت بشكل كبير فى تناول الموضوعات التشريعية والرقابية المعروضة على المجلس.